صورة لمكتبي في 2019, كنت أمتلك أول جهاز HP أصدر بخاصية اللّمس، وكنت وقتها أعتقد أني أمتلك أحد أحدث الأجهزة المكتبية في وقتها، لكن ما آل إلا وأن خاب ظني بعد أن تعمقت في عالم التصميم والفن.
فقد كان مكتبي وقتها مكتبًا رسميًا جدًا، أشبه بمكتب موظف حكومي..
جهاز يخلوا من أي ألوان RGB، ماوس وكيبورد غير HP، وطابعة HP أيضًا!!

في المرحلة الأولى من تعلمي واكتشافي للبرامج كان الأمور أشبه بالمثالية، لكن كلما زاد فضولي وتجاري كانت أصوات الجهاز تصدح، لكن مع الوقت وزيادة الأفكار والتجارب وصلت إلى سقف أزرق يحد من أي فكرة وطموح يخطر في بالي

في تلك المرحلة كنت أواجه معاناتي بالكوميديا السوداء:

رفي رحم المعاناة بدأت مرحلة البحث عن أجوبة..
هل أغير جهازي أم أطوره؟
كما ذكرت سابقًا فجاهزي كان يعتبر متطورًا وقتها فقررت البحث عن بحثت سبل تطويره وما المواصفات التي أحتاجها لتشغيل البرامج، وهنا اكتشتف أن أحد أهم مشكلاتي هي معالج جهازي الذي كان دائما لا يكون ضمن سلسلة تدرج المعالجات المطلوبة لتشغيل البرامج..

وفي لحطة بحث ومحاولة استيعاب ما وظيفة المعالج بالضبط، ولدت فكرة: زحمة أوامر